دَخل العالم "العصر النووي " ، ولِسنوات حَافظ تَنافس القُوى الكبرى ومنعهآ التَدمير المُتبآدل لِبعضها عَلى سلآم نووي مضطرب ..
لَكن لَم يعد بالإمكان إلغآء قوة الذَرة ..وَعلى مرّ السنوآت انضمت بِلآدُ عَديدة إلى النادي النووي .. وَطآلما أن دولاً
تَمتلك النووي وَدولاً لا تمتلكهآ ـ. فَمن المتوقع أن تَستمر مُطاردة الأسلحة النووية ..


" العَصر النووي بدأه الإنسان وَحده وَلكن عَليه أيضاً إنهاؤه ! " ...

الخميس، 10 نوفمبر 2011


بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا محمد إمام المرسلين ، جدد الله به رسالة السماء ، وأحيا ببعثته سنة الأنبياء....


بادئ ذي بدء لابد أن أذكر ما سأتطرق له :
1" القوى النووية في العالم .
2" تطبيقات نووية .
3" مخاطر الإشعاع النووي .
4" كارثة تشارنوبل .
5" حقائق نووية .
6" الفرق بين القنابل النووية والذرية والهيدروجينية .
7" مخترع القنبلة النووية .
8" أول مفعل نووي .
9" أكبر المفعّلات النووية .
10" مالصحيح "مفاعل نووي" أم "مفعّل نووي" ؟!
11" ماهي الفيزياء النووية ؟!
12" التغيرات النووية .
13" تاريخ اكتشاف الذرة والنواة .


الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

الدول المتقدمة نووياً



 مصدر المعلومات هو كتاب “The Nuclear Express

تطبيقات الطاقة النووية







في أوائل السبعينات من هذا القرن برزت أزمة الطاقة في العالم لأول مرة فاتجه العالم الصناعي لإيجاد بدائل مناسبة تزوده بالطاقة المضمونة والرخيصة وكان من أبرز هذه البدائل الطاقة النووية التي شكلت محاولة جادة من العالم الصناعي لتجنب تقلبات أسعار النفط وبالرغم من نجاح استخدام الطاقة النووية في مجالات متعددة إلا أن الخوف من مخاطرها ما يزال باقياً في ذاكرة الزمن ويصعب نسيانه أو تجاهله .





استخدامات الطاقة النووية :-

* توفير النصيب الأكبر من الطاقة الكهربائية للعالم ففي المجال الصناعي أضحت كثافة الكثير من المواد وفحص المنتوجات تقاس بمقاييس خاضعة لأجهزة نووية مثل كميات الحديد في السيارات ومحركات الطائرات النفاثة وهياكلها .

* ساهمت الذرة في تحقيق اكتشافات تاريخية أثرية مثل معرفة أعمار الآثار عن طريق استخدام الإشعاعات اللازمة لفحص عينات العظام والنباتات القديمة

* كما أن لها استخدامات أخرى في مجال الكشف عن الجريمة وذلك بفحص بقايا طلقات المسدسات بالتالي تساعد في الكشف عن المجرمين .

* أما المجال الكهربائي وهو الأهم فتشير إحدى الإحصاءات إلى أن نسبته 25% من كهرباء العالم مصدره الآن محطات نووية .

* إن هذه الاستخدامات ستتوسع بشكل يسيطر على معظم المجالات خلال العقود الأولى من القرن القادم خاصة في مجالي الفضاء والطاقة .


في المجالات الطبية :-



ما زال كثير من الناس يعتقدون أن الهدف الأساسي من استخدام النظائر المشعة في المجالات الطبية يقتصر على علاج المرض الخبيث ( الأورام السرطانية ) . ولكن الواقع شيء آخر ويتضح ذلك من الإحصائية الآتية :-

حوالي 5 % من مجموع النظائر المشعة على الأكثر تستخدم في علاج الأورام السرطانية .

كذلك حوالي 15 % من المجموع يستخدم في علاج بعض الأمراض الأخرى أو الوقاية من هذه الأمراض . أما بالنسبة للبقية الباقية من مجموع النظائر المشعة ومقدارها 80 % فهي تستخدم لأغراض التشخيص الطبي وعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن دراسة وتشخيص الحالة التي تكون عليها حالة الغدة الدرقية من نشاط وخمول وذلك باستخدام اليود المشع إذ أن معدل امتصاص الغدة الدرقية لعنصر اليود المشع يتوقف على قدرتها في أداء وظيفتها لجسم الإنسان على أكمل وجه وأيضا مثل الكالسيوم المشع . كما تمكن العلماء في المجال الطبي من تصنيع قلب يعمل بنظير البلوتونيوم ولكن هل لهذا القلب القدرة على تبادل العواطف إن هو زرع في جسم الإنسان ؟ الجواب يقينياً لا ،وسيقتصر عمل هذا النوع من القلوب الخالية من الحنان والحب والعطف على فتح الدم إلى جميع أجزاء الجسم . بالاضافة إلى أن نبضاته سوف تعد على الإنسان أيامه ..







في مجالات التغذية :


يقصد بالتغذية سواءاً كانت بروتينية ( ناتجة عن الحيوان ) أو كربوهيدراتية ( ناتجة عن النبات) .

هذا ويعتبر العلماء العاملون في مجالات التغذية أن الذرة وأعني بذلك النظائر المشعة قد حققت زيادة الانتاج الحيواني والانتاج النباتي على حد سواء وعليه بدأ إعلان الحرب النووية على الجوع وهذه حرب مطلوبة لأنها تساعد على رفاهية الإنسان كما ساهمت الذرة في تحسين سلالات المحصولات الزراعية والحيوانية وساعدت أيضاً في عملية تعقيم اللحوم والخضروات وحفظهما من التلوث والتلف . ويعتبر حفظ الاغذية بطريقة تعريض المواد الغذائية لجرعة مناسبة من الإشعاعات النووية أحدث طريقة ابتكرها الإنسان وهي تختلف عن وسائل التعقيم الأخرى مثل التجفيف والتجميد والبسترة التقليدية والتعليب والتبريد ... 




في المجالات العلمية :


 لقد أصبحت الذرات المشعة وكذلك النظائر المشعة بوجه عام – وسيلة كشف فريدة من نوعها خاصة في مجالات البحث العلمي وفي مجالات العلوم البحتة على حد سواء .

 ومن أمتع الحقول التي تعمل فيها الذرات المشعة (الطبيعية بوجه خاص ) حقل الحفائر . إذ أن الذرات المشعة الطبيعية تحصى على الأموات من الأحياء جميعها ( إنسان أو حيوان أو نبات ) أعمارهم بعد مفارقتهم لحياتهم الدنيا كما تحصى عمر القديم من جماد . ويرجع الفضل في هذا الحقل إلى الله الذي سخر الطبيعة ذاتها لإتاحة الفرصة لذلك .

فالأحياء جميعها تحمل بين ذراتها وسيلة توقيت غاية في الدقة تبدأ في العمل بعد الموت مباشرة وكذلك الجماد الذي لم ينعم بالحياة يوجد بين ذراته نفس الوسيلة وهي وسائله لقياس الوقت وكم بقى عليه لينتهي غير تلك التي نألفها إذ هي ساعات ذرية مادتها الكربون المشع وما الكربون إلا فحماً نقياً غاية في النقاء ليس به شائبة يعمل كعمل الزنبرك الموجود في الساعات التقليدية .

ويبدأ حساب عمر الأموات ( كم مضى عليه من الوقت وهو ميت فيه ) بإستخلاص كمية من كربون ذلك الميت وذلك عن طريق عمليات كيميائية مبسطة .

مخاطر الإشعاع النووي



 

ماذا يحدث عند تعرض مجموعة من الأشخاص إلى جرعة من الإشعاع النووي ؟



ان تأثير ذلك يختلف حسب مقدار الجرعة الإشعاعية والفترة الزمنية للتعرض واختلاف الأشخاص ، فإذا كانت الجرعة الإشعاعية قليلة فان ذلك لا يسبب ظهور أي حالة مرضية واضحة ، إلا أن زيادة الجرعة الإشعاعية إلى حد أعلى قليلا من الحد المسموح به تجعل بعض الأشخاص يشعرون بالتقيؤ خلال الساعات الأولى من تعرضهم وكذلك يشعرون بالتعب وفقدان الشهية وارتفاع درجة الحرارة ، إضافة إلى تغيير ملحوظ في دمائهم . أما إذا كانت الجرعة عالية فان جميع الأشخاص يشعرون بالتقيؤ مع تغيير عدد كريات الدم الحمراء وخلال فترة قصيرة يتوفى عدد كبير منهم وتكثر نسبة الوفيات في حالة عدم توفر المعالجة الطبية . يمكن تقسيم المخاطر الناتجة من تعرض الإنسان للإشعاع كما يلي:


أولا : مخاطر جسدية وتشمل التأثيرات والأمراض التالية :
1- السرطان :
وقد أشارت الدراسات التي أجريت في مدينتي هيروشيما وناكازاكي إلى ان نسبة الإصابة بمرض سرطان الدم المعروف باسم اللوكيميا أعلى منة في بقية المدن اليابانية الأخرى ، وان الأشخاص اللذين كانوا اقرب إلى منطقة الانفجار كانت إصابتهم أعلى من نسبة إصابة الآخرين اللذين كانوا على مسافة ابعد . مثل : سرطان الغدة الدرقية  و سرطان العظام بين العمال والعاملات اللذين كانوا يستخدمون عنصر الراديوم لصبغ عقارب الساعات ، هذا بالإضافة إلى سرطان البنكرياس والمعدة والرئة والقولون والبلعوم .


2- عتمة عدسة العين :
تعتبر عدسة العين من المناطق الحساسة جداً للإشعاع النووي .

3 - العقم : هناك من الأدلة ما يشير إلى أن تعرض الأعضاء التناسلية إلى جرعات معينة من الإشعاع يؤدي إلى إصابة الإنسان بالعقم . ويصاب بالعقم كل من الرجال والنساء على حد سواء عند تعرضهم إلى جرعات إشعاعية عالية . وقد يكون العقم وقتياً أو يكون دائمياً حسب مقدار الجرعة الإشعاعية .







4- الوفاة قبل الأوان : تضعف مناعة الجسم ضد الأمراض الأخرى وتقود إلى الوفاة . وقد أجريت إحصائية بين الأطباء العاملين في حقل الإشعاع حيث وجد ان معدل الوفيات لدى أطباء الأشعة ليس بسبب الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان وإنما لأسباب أخرى منها إمراض الكلية والأوعية الدموية وضغط الدم و إمراض الكبد وغيرها .




ثانياً : المخاطر الوراثية : تعتبر الإشعاعات إحدى العوامل المهمة المساعدة لإحداث الطفرة الوراثية وقد يتأخر ظهورها إلى فترة طويلة لتظهر في أجيال لاحقة ويزداد احتمال حدوث الطفرة الوراثية بزيادة الجرعة الإشعاعية ، كما يعتقد بوجود علاقة بين انخفاض المواليد الذكور وبين التعرض إلى الإشعاع . وتبين الإحصائيات أن تعرض النساء إلى الإشعاع يؤدي إلى انخفاض نسبة المواليد الذكور وان مقدار هذا الانخفاض يتناسب مع زيادة الجرعة الإشعاعية وكذلك الأمر في حالة تعرض الذكور إلى الإشعاع وان كان غير واضح كما هي عليه الحالة في النساء .






طرق الوقاية من الإشعاع :


لقد لاحظنا أن التأثيرات التي يسببها الإشعاع كثيرة ومتشعبة ، ولهذا يجب التأكيد على أهمية الوقاية والتعامل مع مصادر الإشعاع المختلفة بيقظة وحذر كبيرين ووفق شروط خاصة تضمن سلامة الناس العاملين في مجال الإشعاع . وقد مر بنا أن جسيمات الفا ذات مدى قصير ولا تستطيع اختراق حتى السطح الخارجي للجسم ولذلك يبقى خطرها محدوداً ما لم تؤخذ عن طريق الفم أو التنفس أو عن طريق الدم ، وهذه الحالة تشكل خطراً كبيرا على سلامة الفرد . ولهذا يجب التعامل مع مصادر جسيمات الفا بمنتهى التأني والحذر . وبالرغم من أن الضرر الحيوي الذي تسببه جسيمات بيتا اقل من جسيمات الفا ، إلا أن قابليتها على الاختراق والنفاذ من خلال المواد اكبر ، ومع ذلك فان طبقة قليلة من البلاستك سمكها لا يتجاوز 5 ملم كافية لحجزها واتقاء خطر التعرض الخارجي لها . وأكثر أنواع الإشعاعات قابلية على الاختراق والنفاذ هي أشعة گاما التي تستطيع اختراق سمك من الرصاص والفولاذ لا بأس به ،  اختيار نوع المادة ومقدار السمك اللازم منها لاتقاد خطر التعرض لأشعة گاما عند خزن المصادر المشعة .




وعلى أساس ما تقدم يجب اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية التالية عند التعامل مع مصادر الإشعاع :


1- عند وجود أجهزة تطلق إشعاعات مثل أجهزة الأشعة السينية والمولدات فان أبواب وجدران الغرف والقاعات التي تحتويها يجب أن تتوفر فيها الشروط والمواصفات الخاصة بالوقاية من الإشعاع وفي حالة حصول خلل أو تلف في احد الأجهزة يجب إخلاء المكان فوراً وان تتخذ الإجراءات الوقائية كافة للحد من انتشار التلوث الإشعاعي في حالة حصوله ، وإخضاع جميع العاملين للفحص الطبي ، ثم إزالة التلوث الإشعاعي بشكل عام .
2- التأني في العمل عند التعامل مع المواد السائلة والغازية وعدم استعمال ماصات الفم لسحب المواد السائلة والامتناع عن مسكها أو لمسها واستعمال الماسكات الخاصة بذلك وارتداء الملابس الواقية والإقلاع عن التدخين وتناول المأكولات والمشروبات في الأماكن التي تتواجد فيها مثل تلك المصادر المشعة ، وفي حالة تصاعد غازات وأب
خرة يجب استعمال الكمامات وأجهزة التنفس الخاصة والاهتمام بنظافة ملابس العمل واستبدالها بشكل دوري .
3- يجب خزن المواد في حاويات خاصة بحيث يكون سمكها والمادة المصنوعة منها لا تسمح للإشعاع باختراقها ، كما يجب حفظ النفايات المشعة السائلة والصلبة في أماكن خاصة وردمها في مقابر خاصة لهذا الغرض .
4- عدم ترك مصادر الإشعاع مفتوحة بعد الانتهاء من العمل بها وخاصة تلك المواد التي تطلق غازات مشعة وإنما يجب غلقها جيداً لتفادي استنشاق الغازات المنبعثة منها وان يتم فتحها في أماكن جيدة التهوية .
5- استعمال أجهزة تحديد وقياس مستوى الإشعاع عند الدخول إلى الأماكن التي توجد فيها المصادر المشعة كما يجب استخدام الإشارات التحذيرية لتحديد المناطق الملوثة ومستوى الإشعاع فيها لتجنيب الآخرين خطر التعرض لها .

مقطع فيديو

                                    

                                وقعت الكارثة الكبيرة،، وحلت المصيبة العظيمة ،، إشعاعاتها تقتل المخلوقات ،،
                     وتلويثها يهلك الكائنات ،، نتيجتها تشوهات شديدة ،، ونهايتها عاهات مستديمة ..


كارثة المفاعل النووية بـ"تشارنوبل"
http://www.youtube.com/watch?v=2UQtPbGNEKk

حقائق عن القنبلة النووية










تخيلوا أن قنبلة نووية عيار واحد ميجا طن كافية لمحو أكبر مدينة في عصرنا الحالي من على وجه الأرض؟!!





على الرغم من أن طاقة وقوة القنبلة العادية تكمن في قوة انفجارها، إلا أن الوضع يختلف كثيراً في حالة القنبلة النووية لأن قوة الانفجار لا تشكل سوى 50% فقط من طاقة القنبلة وتأثيرها، بينما يتوزع باقي تأثيرها في صورة حرارة هائلة وموجات إشعاعية قاتلة ونبضة كهرومغناطيسية هائلة.





سنمر على كل نقطة سريعاً، ولنبدأ بالـ50% الأولى من تأثير القنبلة النووية، وهي:






الانفجار:


حين تنفجر القنبلة النووية تتسبب في تكوين موجة ضغط هائلة تدمر كل ما يقف في طريقها. وتنتقل هذه الموجة بسرعة كبيرة تفوق سرعة الصوت في منطقة الانفجار وتقل سرعتها كل ما ابتعدنا عن منطقة الانفجار. السؤال هو: ماذا تفعل موجة الضغط تلك؟
لو أخذنا مثالاً بقنبلة صغيرة عيارها 20 كيلوطن (أي قوة انفجارها تساوي انفجار 20,000 كيلوجرام من مادة الـTNT التي تستخدم في القنابل العادية!!) لنشاهد ماذا سيفعل الانفجار الناجم عن هذه القنبلة الصغيرة على الإنسان:


على مسافة واحد كيلومتر ستتشكل منطقة ضغط هائل في كل الاتجاهات حول نقطة الانفجار، سيؤدي إلى تسليط ضغط شديد على جميع أنسجة جسم الانسان مسببة تمزقات شديدة تؤدي إلى فصل عضلاته وجسمه عن عظمه، وكذلك تتعرض الأعضاء التي تحتوي على غازات كالرئة و الأمعاء والأذن الوسطى إلى ضغط شديد يؤدي إلى انفجارها.
- على بعد 1.5 كيلومتر سيحدث ارتباك عام في جميع أجهزة الجسم مع نزيف شديد من الأنف والأذن وكسور شديدة وآلام في الأطراف.

- على مسافة 2 كم من الانفجار سيحدث ارتباك في كل الجهاز العضوي وفَقْد للوعي مصحوب بصداع شديد وفقد للقدرة على السمع مع نزيف من الأنف والأذن وآلام وكسور في المفاصل مع احتمال عدم القدرة على الكلام .



هذا هو تأثير قنبلة صغيرة عيار 20 ألف طن، فما بالكم بقنبلة عيار 50 مليون طن؟
- بلغت قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما وناجازاكي ما بين 13 و18 كيلو طن فقط. صغيرة أليس كذلك؟

تسببت قوة انفجار هذه القنبلة في قتل حوالي 140,000 إنسان لحظة انفجارها!!!!







مقطع " التجارب النووية وأثرها على البيئة والبشر"








تخيلوا الآن أن هذا الدمار الرهيب ماهو إلا 50% فقط من تأثير القنبلة؟!!!

 أين يذهب باقي الـ50%؟

يذهب الباقي في صورة إشعاعات حرارية (35%) وتلوث إشعاعي (15%):



الإشعاعات الحرارية:


يتسبب هذا الانفجار الهائل في تكوين كرة نارية هائلة تصل درجة الحرارة داخلها لـ300,000 درجة مئوية! وتكون كرة اللهب تلك أكثر توهجاً من قرص الشمس في جو مشمس.

تنتقل هذه الحرارة المرعبة في صورة أشعة حرارية تصيب كل من يتعرض لها بحروق مختلفة حسب بعده عن القنبلة، ولنأخذ قنبلتنا الصغيرة (20 كيلوطن) كمثال:

- على مسافة 1.5 كيلومتر تتسبب هذه الأشعة في حروق من الدرجة الرابعة (أسوأ درجات الحروق) وتسبب وفاة كثير من المصابين.

- على مسافة 2.5 كيلومتر تتسبب في حروق من الدرجة الثالثة، وينتج عن هذه الحروق ظهور قرح وتسبب تلف في البشرة والخلايا تحت الجلد.

- على مسافة 3.5 كيلومتر تتسبب في حروق من الدرجة الثالثة، أي تفقع الجلد.

- وأخيراً على مسافة 4.5 كيلومتر حروق من الدرجة الأولى مسببةً احمرار وانتفاخ بالجلد.
ولا تنسوا أيضاً أننا نتحدث عن قنبلة صغيرة نسبياً!!

الفرق بين القنبلة النووية والذرية والهيدروجينية







القنبلة الذرية : تعمل بمبدأ الانشطار الذري ، القائم على انشطار أنوية الذرات ، وتنتج الطاقة أثناء الانشطار المستمر في الذرات .





القنبلة الهيدروجينية : تعمل على مبدأ الاندماج الذري ، حيث تندمج أنوية الذرات ، وهي أقوى القنابل المعروفة ووقودها الأساسي هو الهيدروجين وتشبه كثيراً مايجري في الشمس من تفاعلات ، التي هي الأساس في انتاج الطاقة .





القنبلة النووية : هي الاسم العام الذي قد تكون ذرية وهيدروجينية ، فكلاهما قنبلة نووية ، لانها المسمى العام لهما ولغيرهما من الأنواع .





وهذا مقطع لانفجار قنبلة نووية تحت سطح البحر